المغنية جيون [Jiyeon] عضوة فرقة الفتيات هيكس غيرلز [HG - Hix Girls] تتحدث إلى صحيفة أر-بوب عن مدى إستيائها ومعاناتها من وكالة تي واي إن الترفيهية وظهور مستندات وتسريبات توضح سوء المعاملة التي يتلقاها المتدربين والمتعاقدين لدى وكالة تي واي إن [T.Y.N] الترفيهية.
اليوم أصبحت الكثير من الوكالات الترفيهية في الوطن العربي تستقطب عدد هام من المتعاقدين والمتدربين المتمرسين في مجال الأر-بوب و تهدف هذه الوكالة من توسعه نطاق عملها من خلال توفير الرعاية الضرورية اللازمة لجميع العاملين والمتعاقدين لديها وكلما إشتهرت الفرق أو الفنانين المنتميين لهذه الوكالات كلما إشتهرت الوكالة بحد ذاتها وزادت أسهم توسعها ونجاحها على المستوى الإقليمي ولكن ، في الأونة الأخيرة تواصلت مع أحد مراسلي صحيفة أر-بوب أحد عضوات فرقة الفتيات هيكس غيرلز طالبتا توضيح بعض المسائل للرأي العام ولجميع الذين ينوون التعاقد أو التدرب لدى وكالة تي واي إن [T.Y.N] الترفيهية وكشف حقائق لم يكن الكثير من الأشخاص على علم بها أو إدراكها ولكن قبل الخوص في تفاصيل الحدث نود التنويه للتالي:
محطة أر-بوب نيوز على الفيسبوك وموقع أر-بوب الرسمي على الويب يملكان حق نقل المعلومة "بدون التعديل عليها بأي شكل من الأشكال" و هذا بحسب نص قرار رقم 59 للجمعية العامة للأمم المتحدة المعتمد سنة 1946 و التي تصرح بأن ” الحق الأصيل في حرية التعبير يشمل حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية ” ، وغالباً ما تكون المعلومة متوفرة على نحو عام و يجب ألا يمس استعمالها بأي حق مشروع أو أي التزام بالسرية.كما أنه نهتم بنقل المعلومة للرأي العام بدون المسس بأي طرف وبدون تشويه صورة أي جهة أو فرد و تقييد ـ قدر الإمكان ـ المجال الذي يكون في وسع المشرع فيه إيراد تشريعات تجرم ما لا يستلزم صالح المجتمع تجريمه، وهذا يعني أن الحرية المعترف بها للفرد ليست مطلقة وإنما تحددها القوانين القائمة والتي يعد الفرد إذا انتهكها مسؤولا مدنيا وجنائيا. وحرية وسائل الإعلام في استقاء الأنباء ونقلها وحرية الرجوع إلى مصادر المعلومات. وحرية التعبير عن الآراء. لمزيد من التفاصيل: https://goo.gl/XuvgxUقامت المغنية جيون عضوة فرقة الفتيات هيكس غيرلز في وقت سابق من مراسلة أحد الصحفيين العاملين لدى إدارة صفحة أر-بوب نيوز على موقع الفيسبوك راغبتا في التحدث عن المشاكل والمعاناه التي تعرضت لها ولفرقتها "هيكس غيرلز" من وكالة تي واي إن الترفيهية ، حيث سردت بعض الأحداث والتفاصيل التي أثرت على الفرقة بشكل سلبي وفي إطار سياق الحديث فقد قام فريق مختص بالتحري والتنقيب لدينا بالتوجة مباشرتا إلى بعض المتدربين لدا الوكالة لنتأكد من معاملة إدارة تي واي إن و وجدنا بأن الأراء متناقض حيث أعرب الكثير عن مدى إرتياحهم في الوكالة فيما إشتكى البعض أيضا عن مدا سوء معاملة الوكالة معهم "طالبين جميعهم التحفظ على هوياتهم من العلن وهذا حق مشروع لهم." بالتحقق من بعض المتدربين لدا الوكالة إستطاع فريق التحري جلب الكثير من الأراء والمعتطيات لأكثر من 15 فرد ولكن بحكم أن أغلب الأراء كانت متشابهة سنعرض لكم منها 3 إستجوابات أو إستطلاعات للرأي والتي منها التالي:
 |
| محادثة لمراسل شبكة أر-بوب نيوز مع أحد المتعاقدين لدى وكالة T.Y.N |
 |
| محادثة لمراسل شبكة أر-بوب نيوز مع أحد المتعاقدين لدى وكالة T.Y.N |
 |
| محادثة لمراسل شبكة أر-بوب نيوز مع أحد المتعاقدين لدى شبكة T.Y.N |
إذا فإن الأراء والمعطيات من فرقة لفرقة ومن فنان لفنان تخلف حيث أعرب الكثير عن مدى سوء المعاملة التي يتلقونها داخل الوكالة وعن مدة الضغوط الإدارية عليهم فيما أعرب البعض عن مدى سعادتهم وإرتياحهم أثناء تواجهم في وكالة تي واي إن [T.Y.N] الترفيهية.
لنعد الأن لصلب الموضوع حيث نقطة الحوار في هذا الخبر المتمركز على المغنية جيون عضوة فرقة هيكس غيرلز والتي نشرت عبر الفان كلوب [نادي المعجبين] الخاص بفرقتها تحديث تؤكد فيه بأن وكالة تي واي إن قامت بطردهم بشكل مهين قائلة:
أريد أن أقول شيئا وهو أنه قد تم طردنا من وكالة T.Y.N لسبب تافه جدا ونعتبره حجة أو "سبب" لكي تقوم ليونغ [أحد إداريين الوكالة] بتطردنا.
 |
| صورة طبق الأصل لتحديث المغنية Jiyeon |
بعد أن تواصلت المغنية جيون مع أحد مراسلي شبكة أر-بوب نيوز على موقع الفيسبوك فقد سردت إلينا تفاصيل الحادثة التي أدت لطردهم كما أسندت بعض المستندات والصور التي تؤكد صحة أقاويلها.
بسؤالها عن تفاصيل الحادثة أجابت بقولها:
المديرة ليونغ من وكالة T.Y.N دخلت الى محادثة الفرقة الخاصه بنا فارضة قوتها على الفرقة وبانها من اليوم وللابد مسؤولة عنا و امرت عضوات الفرقة بان يغنو اغنية مستر تشو و عندما رفضت العضوة لورا انها تغنيها قامت بالشجار معها و تسببت ليونغ فى خروج لورا من الفرقة. وهاذا حيث كنت ليست متواجدة بسبب ضروفي الشخصية و عندما رجعت قمت بدوري باعادة لورا كمديرة أعمال بعدما اعتزلت لورا الغناء بسبب حزنها الشديد من معامله ليونغ القاسية و الغريبة لنا و لها باستحقار ، و قامت ليونغ باضافة فتاة جديدة للفرقة اسمها "سما" و عندما قمت بإعادة لورا كمديرة اعمال لانها صديقتي المقربة جدا و لا تستطيع الاستغناء عنها قامت ليونغ بالاستهانة بنا و الاستهزاء بالفرقة و اخرجت العضوة التى ضافتها هى "سما" من المحادثة و قالت اننا لا نستحقها ولا حتى كمجرد حلم و استهزأت بنا و قالت "تم طرد فرقة هيكس قيرلز من الوكالة" و الان انا شخصيا اتهمها بانها انتهكت حقوقنا و قامت بإهانتنا وفرض سيطرتها علينا و سبنا + انا اعبر عن آلمى الشديد لما فعلته لنا ليونغ من فرقة بينك بيريز.كما لم تتوقف جيون هنا حيث إستمرت في سرد باقي التفاصيل مضيفتا صور لبعض المستندات والمحادثات والتي تؤكد صحة أقاويلها حيث يظهر بالصور حساب ليونغ الرسمي وهي توجه حديثها إلى عضوات فرقة هيكس غيرلز، إليكم البعض من الصور التي تحصلنا عليها:
في هذه الصورة تظهر ليونغ تتسأئل عما يجري حيث أجابتها جيون بانها قامت بإعادة المغنية لورا والتي تمثل منصب إدارة الأعمال للفرقة:
 |
| مستند مسرب |
في هذه الصورة يظهر طرد ليونغ لفرقة هيكس غيرلز:
كما في هذه الصورة تظهر ليونغ وهي تلقي عبارة "إنسو 'سما' لا تحلمو بيها":
وأكمت المغنية جيون عضوة وقائدة فرقة هيكس غيرلز حديثها إلى مراسلنا عن تفاصيل الحادثة موضحتا معطيات أكثر كانت قد بنت كلامها و إستنتاجاتها على أساسهم بقولها:
للأسف الشديد فإن مثل هذه التعاملات مع المعاقدين أو المتدربين في الوكالات الترفيهية كثيرا ما تحدث ويمكن لأي طرف رفع قضية في المحكمة بخصوص حوادث سلب الحقوق وإنتهاكها وما إلى ذلك ولا يعاني المتعاقد العربي فقط بل يوجد الكثير من الوكالات الترفيهية العالمية والأسوية تحديدا كوكالة إس إم تاون الترفيهية [SMTown Entertainment] والتي يعاني الكثير من المتدربين والمتعاقدين لديها من سوء المعاملة وإلتزامهم بعقود تخضع لشروط تعبيدية ولا تحترم حق المتدرب حيث رفع العديد من الفنانين السابقين منها قضايا منهم من إستطاع إثبات حقه ومنهم من لازال يحاول إلى الان.
بالنسبة للوضع في الوطن العربي القائم اليوم فإنه من النادر أن نرى الجرأة من أحد المتعاقدين لدا الوكالات الترفيهية من إضهار هكذا مستندات ومعطيات وحقائق للعلن حيث يهاب الأغلبية عواقب مثل هذه المجازفات فيما يستمر في صمته و متابعته العمل على تلك العقود التي قد تسلب حقه حتى وإن لم يكن على دراية بهذا، نأمل أن يتغير هذا المفهوم وأن يتم بناء شركات و وكالات ترفيهية تدعم الفنان أو الفرقة وتحاول أن تساهم في دعمهم وإيصالهم لمستويات متقدمة من خلال توفير لهم أولا الراحة النفسية ثم العملية لتزيد فيهم روح الإنتاج والإنتاجية.
تحفظا على حقوق الأفراد الذين تم التواصل معهم فقد تم تضليل أسمائهم و صورهم بناءا على رغبتهم الشخصية وحقهم المشروع في طلب هذا.
 |
| مستند مسرب |
كما في هذه الصورة تظهر ليونغ وهي تلقي عبارة "إنسو 'سما' لا تحلمو بيها":
 |
| مستند مسرب |
وأكمت المغنية جيون عضوة وقائدة فرقة هيكس غيرلز حديثها إلى مراسلنا عن تفاصيل الحادثة موضحتا معطيات أكثر كانت قد بنت كلامها و إستنتاجاتها على أساسهم بقولها:
و كل هاذ بسبب انها تكره العضوة لورا بسبب مشاكل حصلت بينهم و السبب اللى يخليني اصر ع انه الكل يعرف انه هى اهانتنا بقولها اننا لا نستاهل سما و انها تاخذ الامور الشخصية و تربطها بالعمل، و نحنا تعبنا كتيرا لندخل وكالة متل هاذه و حرام بالاخير نطرد بهاى الطريقة.
للأسف الشديد فإن مثل هذه التعاملات مع المعاقدين أو المتدربين في الوكالات الترفيهية كثيرا ما تحدث ويمكن لأي طرف رفع قضية في المحكمة بخصوص حوادث سلب الحقوق وإنتهاكها وما إلى ذلك ولا يعاني المتعاقد العربي فقط بل يوجد الكثير من الوكالات الترفيهية العالمية والأسوية تحديدا كوكالة إس إم تاون الترفيهية [SMTown Entertainment] والتي يعاني الكثير من المتدربين والمتعاقدين لديها من سوء المعاملة وإلتزامهم بعقود تخضع لشروط تعبيدية ولا تحترم حق المتدرب حيث رفع العديد من الفنانين السابقين منها قضايا منهم من إستطاع إثبات حقه ومنهم من لازال يحاول إلى الان.
بالنسبة للوضع في الوطن العربي القائم اليوم فإنه من النادر أن نرى الجرأة من أحد المتعاقدين لدا الوكالات الترفيهية من إضهار هكذا مستندات ومعطيات وحقائق للعلن حيث يهاب الأغلبية عواقب مثل هذه المجازفات فيما يستمر في صمته و متابعته العمل على تلك العقود التي قد تسلب حقه حتى وإن لم يكن على دراية بهذا، نأمل أن يتغير هذا المفهوم وأن يتم بناء شركات و وكالات ترفيهية تدعم الفنان أو الفرقة وتحاول أن تساهم في دعمهم وإيصالهم لمستويات متقدمة من خلال توفير لهم أولا الراحة النفسية ثم العملية لتزيد فيهم روح الإنتاج والإنتاجية.
تحفظا على حقوق الأفراد الذين تم التواصل معهم فقد تم تضليل أسمائهم و صورهم بناءا على رغبتهم الشخصية وحقهم المشروع في طلب هذا.
لا يوجد تعليقات ، كن أول من يُعطي رأيه
أضف تعليق