كيفية تحقيق الشهرة
4 أجزاء :
جزء 2 من 4: خلق الفرص
1- روِّج لنفسك. إن كان هدفك تحقيق الشهرة، ففكر بأنك مندوب مبيعات يريد تسويق أحد المنتجات، يجب أن يؤمن الناس بأهميتك. يجب أن يجذب جزء من حديثك انتباههم، أياً كان ذلك الجزء. يجب أن يكون الشيء المميز لك محركاً لكل قرارتك التي تتخذها في سبيل تحقيق الشهرة. يجب أن تحدد موهبتك طريقة حديثك إلى الناس وطريقة إعلانك عن نفسك وشكل ملابسك.
- عندما كانت فرقة البيتلز هي الأشهر على وجه الأرض، قدمت فرقة The Rolling Stones نفسها كبديل عنها، حيث كانت جامحة بينما فرقة البيتلز منظمة، كانت فرقة تميل للإيحاءات الجنسية بينما فرقة البيتلز تعف عن ذلك. كانت الموسيقى متشابهة ولكن ما جعلهم يشتهرون هو اختلاف تسويقهم لأنفسهم.
2- انشر الأخبار. اتصل بالجريدة المحلية أو محطة التلفاز وأخبرهم بشأن مشروعك الإبداعي الجديد، أو تواصل مع أحد محطات الراديو المحلية بشأن فرقتك الجديدة. أثبت أنك ضيف مثالي وتستحق إجراء مقابلة معك.
3- حول نقاط ضعفك إلى نقاط قوة. تحب وسائل الإعلام استغلال كل الفرص. إن كنت تُعد أحد المشروبات الكحولية لجمهور من النخبة وأرادت صحيفة إجراء مقابلة معك بشأن أضرار الكحول على الجسد، فاستخدمها كفرصة لك لتمييز منتجك عن المنتجات الأخرى الرخيصة. الممثلون بالذات يبرعون في تحويل الصحافة السلبية إلى فرص لتعويض خسائرهم.
- يعد السياسيون الناشئون أحد الأمثلة المناسبة لهذا الأمر. قام باراك أوباما باستغلال نقطة ضعفه المتعلقة بنقص خبرته التنفيذية وحولها إلى نقطة قوة، بأن قال أنه وجه جديد ويعارض طريقة سير الأمور الحالية. تم تقديم قصة حياته الفريدة (ابن لأب كيني وُلد في هاواي ونشأ في كانساس) وكأنها حكاية أمريكية كلاسيكية.
4- خاطر بالفشل. كن واثقا بأن منتجك أو علامتك التجارية أو نفسك تستحق الشهرة. عليك أن تخاطر وتخوض العصاب من أجل تحقيق النجاح. إن راودتك أفكار مثل "لن أتمكن أبداً من الوصول لهذا الجزء من المسرحية، لذا فلن أحاول"، فأنت مُحق تماماً، لن تصل لمبتغاك أبداً. أما إن جربت وحاولت، فقد تُفاجئ نفسك حتى. اتخذ المخاطرة بإرسال كتبك إلى الناشرين أو حجز فترة في حفل كبير. إن كرست حياتك لمهنتك ولإبداع أفضل ما يمكنك فعله، فستنجح في النهاية.
- تجنب "التواصل الزائد" جميعنا قابلنا أناساً من ذلك النوع الذين لا يكفون عن إزعاج الآخرين عند التسويق لأنفسهم. تكمن المشكلة في زيادة التواصل في أن ذلك يجعل الطرف الآخر يفكر "ما الجديد الذي يمكنك تقديمه لي؟" بدلاً من "كيف يمكن أن تُصبح هذه العلاقة مثمرة للطرفين؟"
- كن واقعياً عند تحديد أهدافك وتجنب التسويق لكل شيء في آن واحد. المنشورات المهتمة بموسيقى الهيب-هوب لا يهمها إجراء مقابلة معك للحديث عن عزفك لموسيقى البلوجراس.
لا يوجد تعليقات ، كن أول من يُعطي رأيه
أضف تعليق