[كذبة خروج عضو من فرقة معينة] واحدة من أكثر الحركات الرديئة التي تمارسها عديد الفرق (سلسلة ملفات 'وأر' / الملف الأول)

الحركات الإستفزازية ، الغير أخلاقية، الردئية، التي ليس لها أي فوائد مادية أو معنوية، أصبحنا نراها اليوم تصدر من قبل العديد من الفرق بمجال الأر-بوب سنقلب الأوراق المستورة حول الدوافع التي تجعل أكبر الفرق في وقتنا الحالي تقوم بمثل هذه الحركات الرديئة فمرحبا بك في أول ملف ضمن سلسلة 'وأر' لكشف 'الوجه الأخر للأر-بوب'.

مرحبا بك عزيزي القارء مجددا ضمن مقال جديد في موقعك أر-بوب ، كيف رأيت مقدمة الموضوع؟ تبدوا نوعا ما حادة؟ كيف لا تكون كذلك وما سنتناوله اليوم من موضوع لا يقل حدة عما نراه يبدر من الفرق في مجال الأر-بوب في الأونة الأخيرة. أولا أنصحك بأخذ لمحة سطحية سريعة حول ماهي سلسلة ملفات 'وار' ولما هي مقلقه وعلى ما يستم التطرق ضمن هذه السلسلة من خلال الرابط التالي (تعريف سلسلة ملفات 'وأر').

والأن بعد أن أصبحت على يقين بما ستأقرئه ضمن هذه السلسلة الشقية والأولى من نوعا فالعالم فلا شك بانك تبحث الان عن الملف الأول والذي ترغب بفتحه وقراءة سطوره الأولى وماا يحتويه من محتوى لم يسبق لك وأن كنت تدركه. إذا دعني أساعدك بفتح الملف الأول المضمن بسلسلة ملفات 'وأر' والذي يحمل عنوان [كذبة خروج عضو من فرقة معينة].

لما تقوم عديد الفرق بالقيام بهذه الحركة الرديئة؟

الكذب بحد ذاته صفه بذيئة وغير محبذة في جميع المجتمعات، كما تعد نظرة الناس للشخص الكاذب الأكثر قسوة وحدّه. فمن الطبيعي أن يتم السؤال اليوم عن سبب قيام عدة فرق بمجال الأر-بوب بالكذب والإحتيال والنصب بعين وقحه على نادي المعجبين والذين يعتبرو هم الأم الداعمة لهذه الفرق. 

السبب الأول / قياس نسبة حب المعجبين :

تعلمت بعض الفرق الكبيرة اليوم هذه العادة السيئة في محاولة منهم لقياس نسبة حب وتعلق المعجبين بهم أو بالأيدول الذي يخدعونهم بخروجه من الفرقة. في حين أن على هذه الفرق الكبرى والتي تصنف من الدرجة الأولى والثانية بان يصبحوا قدوة في غاية الروقي و مؤهلين بان يرعوا الفرق والأيدولز الأصغر منهم سن في مجال الأر-بوب وتعليمهم كل ما هو صالح من خلال تمديدهم بالمعلومات المفيدة وتعليم الفرق والأيدولز الأصغر من ناحية الخبرة النواحي الإنتاجية والتسوقية إلا أننا نرى أن هذه الفرق الكبرى لا تقم بأي مجهود ولا تبذل أي غاية في إيصال فائدة واحدة لهذه العقول الناشئة بمجال الأر-بوب حيث ان كل ما نراه منتشر اليوم وأصبحت الفرق الصغيرة تقوم به ماهي إلا تقليد لهذه الفرق والتي كان عليها أن تكون واجهة عالمية وصورة حسنة للأر-بوب. توجد العديد من الطرق لقياس نسبة حب المعجبين بالأيدول ولكن تعتبر الفرق الكبرى ان ما تقوم به من خلال هذه الحركة أن عمل بريء ولكن فالحقيقة أنه منبي على الخبث بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

السبب الثاني / الرفع من معدل النشاط بنادي المعجبين :

تتجه هذه الفرق اليوم كـ بينك بريز ، سويت بينك ميلودي ، وغيرهم من الفرق ضمن فئة الدرجة الثانية على كتابة تصريحات لا صحة لها متلاعبين عبرها بمشاعر أعضاء نوادي المعجبين خاصتهن بشكل غير مباشر من خلال الإشارة في تصريحاتهم إلى خروج عضو من فرقهم بينما أن الخطة التي ترسم تحت الطاولة تكون مدبرة و تدوم لبضع الأيام/أسابيع أو حتى أشهر فقط طمعا للحصول على بعض التعليقات المعارضة لخروج الأيدول المعني من الفرق وبضع اللايكات [الإعجابات] على التصريح.

لربما لم تتضح لك الفكرة أو الملعوب بعد؟. إليك ما يحدث، الفكرة الخبيثة دائما ما تبدأ بشكل عفوي حيث يقوم أحد أعضاء الفرقة بإخبار زملائه بان يستغيب عن نشاطات الفرقة لمدة محددة لربما أسبوع أو بضع أيامات أو حتى أشهر. وتكون أسباب هذا الغياب مختلفه، إما لسبب دراسته، أو لأسباب مرضية، أو سفر وغيرها من الأسباب التي لربما تأخذ بعض الوقت من الشخص. ثم يبدأ أحد أعضاء الفرقة برسم تلك الفكرة الخبيثة والرديئة في مخيلته وتقليبها جيدا والترتيب لها مع العضو الذي سيتغيب عن جدول أعماله لأسباب شخصية ثم يعود، فيقوم زميله بكتابة تصريح في نادي المعجبين على الشكل التالي:

"خبر رسمي | أنيو إيفري وان [مرحبا جميعا] أنا حابه أقولكم خبر مؤسف هو خروج العضو "إسم العضو" من فرقتنا. وزي ما كنا 8 أعضاء نحب بعض راح نكمل اليوم المسيرة ب7 عضوات فقط. اتمنى تدعمونا واحنا أسفين نحن لازلنا نحب "إسم العضو" وأتمنى ما تكرهوه وتشجعوها."

ومن ثم يتحرك نادي المعجبين المخدوع حيث يبدأون بكتابه تعليقاتهم المعارضة عن خروج ذلك العضو بشكل عفوي وبكل حسن وصفاء النوايا، فيما لا يعلمون أن كل مل حدث ماهو إلا تمثيلية خبيثة رديئة إستخدمتها الفرقة فقط للحصول على بعض الترافيك [الحركة - Traffic] في نادي المعجبين خاصتها وللحصول على بضع التعليقات والإعجابات. وحين يعود العضو الذي قيل بانه سيترك الفرقة، يقوم هو الأخر بالمشاركة في هذا العمل الغير أخلاقي والرديء من خلال كتابة تصريح مفادة بانها قد عاد إلى الفرقة من جديد بناءا على رغبة المعجبين على الشكل التالي:

"أنيوو [إسم نادي المعجبين] ، انا رجعت لكم و أتمنى تستمرو في دعمنا فرقتنا رجعت 8 عضوات مثل ما كانت وراح تستمر هكذا للأبد وشكرا لكم على دعمكم ونحن دايما نحبكم"

وعندها يعود أعضاء نادي المعجبين مخدوعين معميي الأعين تاركين تلك التعليقات الفرحة والتي ترحب بعودة العضو "الخبيث" إلى فرقته وكان من الجيد إن أنتهت المسألة هنا. بل يتم إعادة نفس الحركة الإستفزازية والردئة هذه بعد فترة مع عضو أخر من الفرقة. وتتكرر نفس المواقف دون أي ذرة حس او إنسانية او كبرياء.

السبب الثالث / لعبه إختبار لإظهار المعجب الحقيقي للفرقة:

لا نعلم بأي عقلية تفكر هذه النوعية من الفرق أو الأيدولز حيث يفكرون في بدء هذه اللعبة الحقيرة و كذب كذبة خروج عضو من فرقة معنية - إلى أين يرغبون بالوصول وكم هي ضعيفة تلك الشخصية التي يلبسونها لمعرفة مدى حب الشخص 'ألف' لهم عن الشخص 'باء'؟ من المؤسف في بعض الوقت ان نرى بأن الفرق والتي تعد الواجهة الدولية العالمية لمجال الأر-بوب تحاول إستغلال مثل هذه المواقف الجدية في إختبار مدى تعلق نادي المعجبين بهم وتتسخ صوتهم أكثر إن تم كتابة مثل هذه التصريحات من قبل ليدرز [قائدي الفرق]. السناريو الشيطاني يتمثل على النحو التالي، كذب الكذبة - إستقبال التعليقات الرافضة لخروج العضو - يتم إعادة العضو من جديد (على أساس 'بناء على رغبة المعجبين') - ومن ثم تخبر الفرقة نادي المعجبين بانهم أصبحوا على يقين بمن هم المعجبون الحقيقيون لهم ومن هم المزيفون ،. أحقا؟ ألهذه الدرجة هبط وصغر تفكيركم اليوم؟ أهذه النوعية من الحركات التي ترغبون لنقلها للجيل الجديد من الفرق والأيدولز بمجال الأر-بوب؟ 

الرسالة من هذا الملف:

"خلال كل ملف ضمن سلسلة ملفات 'وأر' لن نقوم بمجرد النقد فقط، بل نرغب كذلك على ترك رسالة تتعلق بمحتوى الملف أملين بذلك تحقيق غاية سامية ونبيلة تجاه هذا الفن"

➖ أنتم اليوم تصنفون واجهة مجال الأر-بوب الحديث والذي يرى العالم هذا الفن والإستماع إلى هذا النوع من الموسيقى من خلالكم. لذا من "الراقي" إن كنتم تدركون معنى هذه الكلمة أن يتم إعادة النظر في تصرفاتكم فهي عرضة للنسخ من قبل الأيدولز الأصغر سننا. الأيدولز الذين نعمل جميعا جاهدين على توفير لهم كامل الرعاية وجميع الموارد التي توفرت لنا بهدف إظهارهم للعام بأبهى صورة. وصولكم اليوم للقمة لن يدوم وهذه سنة إلاهية لا جدال فيها. لذا حاولوا قبل أن تتركوا مكانكم بان تنقلوا خبراتكم، نصائحكم اليومية، وغيرها من العوامل التي ستساعد على تكون الجيل الذي سيعتلي مكانكم في يومّ ما.

- الملف الأول - أَُغلق. -