لماذا لا يفضل الأغلبية العضمى من الأيدولز العرب المواعدة أو الإرتباط بشخص يكون على توافق معه من الناحية الفكرية أو غيرها، سؤال سطحي نظريا ولكنه يحتاج لإجابة تحليلية، فبنظره أخرى يعد هذا الأمر بشكل عام حاله إجتماعية يتوجب النقاش بها .
قامت صفحة أر-بوب الرسمية "أر-بوب نيوز" بعمل إستفتاء على بعض الصفحات بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك طارحين فيه السؤال التالي "لماذا لا يفضل أغلب الأيدولز العرب المواعدة كباقي الناس" وعندما تم طرح هذا السؤال على عامة الناس، كانت هذه إجاباتهم:
أراء مستخدمي الإنترنت بهذا الإستفتاء:
تعليقات من الفيسبوك:◀ ستصبح هناك اشاعات
◀ اضن قد تلهيهم عن اعمالهم لكنني لا افكر بهذا الشكل فيمكنني ان اجد وفت للعمل ووايضا اشباءا اخرى
◀ لانها لا توجد بلفعل لو وجدت ما في داعي يخبوها
◀ اتمنى اجده ㅠㅠ
◀ اولا الفانز بيزعل ايضا الانتيز رح يلعو اشاعات زي ما صار لزين مالك
◀ بسبب ان عملهم كثير وماعندهم وقت للمواعده او الراحه وكمان بسبب فانز الفرق المتخلفين يسبون الواحد اذا واعد ويسبون حبيبته بعد فعشان كذا
◀ ربما لانها علاقات عابرة ولا يريدون تشويه سمعتهم
◀ الأسباب واضحة تقريبا : كل الأيدولز العرب طموحين أكثر من غيرهم من الناس و نظرتهم للمستقبل كبيرة لهذا يفضلون دائما الإهتمام بجداولهم والنظر لمستقبلهم الفني قبل أي شي أخر ، وحتى إن قامو بالمواعدة فإنهم يقلقون من عدم إعطاء هذا الجانب الإهتمام الكافي وبالتالي بعد فترة يتم الإنفصال وتصير الحالة بشكل عام "مواعدة فاشلة أو غير ناجحة أو إرتباط فاشل"، بس لو كان في إهتمام لبعضهم وزي كذا راح يكون الوضع مختلف 360°
◀ لحتى لا يصير عندهم كارهين بس شخصيا : ما في و اشوف هلئ مو وقت هيك اشياء ففي اشاء اهم انو الواحد يحقق حلمه و انوو يعجب الفانز و هيك ففي مسؤولية كتير كبيرة و اهم بكتير انك تروح تواعد
تحليلنا و وجهة نظرنا للأمر
كما سبق وذكرنا بأنه يجب أخذ كامل الموضوع كحالات إجتماعية حيث كان يتوجب طرح مواضيع كهذا منذ وقت طويل وفعليا فإن الشيفرات لهذا الأمر مفتوحة للجميع والجميع على دراية بها، الأسباب التي تجعل من الأيدول العربي لا يفضل المواعدة كثيرة جدا منها ما يمكن وصفه بالسبب المنطفي ومنها ما يعد بالعذر لا أكثر، ولكن لنتطرق للأسباب المنطقية بحيث لا نضيع وقت في مراجعة الأعذار.
واحدة من الأساب التي تجعل العديد والعديد من الأيدولز العرب يقلقون بشأء القيام بمواعدات و الإرتباط باخر هو إنعدام الثقة في الشخص المقابل، إن كنا واضحين في نقل رؤية المجتمع العربي بشكل كامل وليس فقط الأيدولز فإننا سنرى بأن إنعدام الثقة هي أحد أكبر المشاكل النفسانية التي تجعل من أي شخص يكرة مصطلح "مواعدة" او "إرتباط" أو "حب" بشكل عام. إذا العوامل النفسية في المقام الأول هي ما تؤثر على طبيعة الحالة بشكل عام.
ولا يخفى على الجميع بان "مستقبل الفرد" هو من أكثر الأشياء التي يفكر فيها الشخص حين يخطر على باله المواعدة أو حتى حين ينجذب إلى شخص معين فإنه يقلق حيال مستقبله معه وكيف سيكون وهذا بطبيعة الحال ناتج عن عدة عوامل إجتماعية ففي مجتمعنا العربي "المواعدة" كفكرة بحد ذاتها غير مقبوله بسبب الكثير من العقول التي تربت على عادات وتقاليد قديمة "غير صحيحة" والتي تجعل من الشخص يبني فكره على حسب معتقدات لا صحة لها نهائيا حيث تم التأثير عليه من قبل الوالدين والذين يعتقدون بأنهم يقومون بتربية صحيحة لأطفالهم إلا أنهم لا يعلمون أن هذا التفكير البدائي سيؤثر على حياتهم بالمستقبل ويسنتج عنه "إنفصام بالشخصية - وحدة - نوع من العزلة عن المجتمع - إنعدام الثقة بالجنس الأخر - غيرها من العوامل" التي لا يفترض على أي والدين زرعها في عقول أطفالهم.
الكثير من الأيدولز العرب تربوا على هذه الأفكار مما جعلهم اليوم لا يستطعون حتى التقرب من الطرف الأخر حتى وإن ارادو ذلك وهذه العوامل لم تأتي من لا شيء، ولكن تم زرعها بدون قصد في نفسية الأيدول وهو صغير من قبل الوالدين.
الوضع يختلف من شخص لأخر في المجتمع العربي ومن أيدول لأيدول ونحن بطبيعة الحال لا نعمم على الجميع ولكن نستهدف فئة محددة من مجتمعنا العربي وخاصة الأيدولز منهم، الأيدولز يختلفون بطباعهم و نظرتهم للحياة، منهم من لديه عقل وفكر منفتح ولم يتم تربيته على تلك المبادء الخاطئة ونجدة اليوم إجتماعي ولديه العديد من العلاقات مع الجنس الأخر و إمكانية قيامه بمواعدة ناجحة لديه ستكون بطبيعة الحال أسهل وأبسط من الشخص المعقد فكريا.
"المستقبل الفني"، من الجميل ومن السيء أن نعلم بان هذا السبب له علاقة هو الأخر في الأمر برمته، من الجميل عندما نعلم بان العديد من الأيدولز العرب رفضوا المواعدة ولم يفكرو فيها بسبب إهتمامهم بشهرتهم و مستقبلهم الموسيقي وحياة الرفاهية التي يعيشوها أو التي يرغب البعض بعيشها ولكن، من السيئ عندما نرى بعض الأيدولز يكره فكرة المواعدة لإعتقادة بأنها ستؤثر على عمله فهذا أمر خاطىء منتشر بشكل كبير بين العديد من الأيدولز حيث أن المواعدة فعليا ونفسانيا قد تساهم في جعل الفرد يقدم أكثر في عمله بدعم من الطرف الأخر له و مساندته في جميع الأوقات ولهذا يجب على بعض الأيدولز التفكير في المواعدة بنظرة مختلفة، فهي أجمل من هذا بكثير.
خلال هذا الموضوع أردنا طرح ومعالجة بعض النقاط التي أصبحت مؤخرا شائعه حيث إنتشر خبر مواعدة العديد من الكوبلز [ثنائي - Couple] أكثر من مرة ولكن جميعها كانت إشاعات قام مستخدمي الإنترنت بخلقها بهدف إحداث زوبعه في الوسط الفني، ولكن تكمن المشكلة في كيف تصرف الأيدولز وكيف كانت ردودهم تجاه هذه الإشاعات حيث قام الكثير بالتعامل مع الوضع بشكل غير صحيح نهائيا.
نأمل أن يتغير مفهوم المواعدة بالنسبة للأيدولز العرب وأن يصبح الامر أكثر إنتفتاحا وتقبل من المجتمع خلال السنوات المقبلة ومع بروز العديد من الأيدولز الموهوبين والذين سيمثلون الجيل الجديد من الأر-بوبرز [The Arpoper's].
شاركنا رايك حول هذا الموضوع في مكان التعليقات بالأسفل وإن رأيت بأن هناك نقطة لم نقم بالتطرق إليها يمكنك إطلاعنا عليها وإيضاحها في مكان التعليقات بالأسفل.
لا يوجد تعليقات ، كن أول من يُعطي رأيه
أضف تعليق