تعلم كيفية البكاء في التو واللحظة - الجزء 1: استحضار مشاعرك (للممثلين وطلاب المسرح)

3

كيفية البكاء في التو واللحظة

الأجزاء 3:
  1. استحضار مشاعرك
  2. استخدام الجسد وأغراض أخرى
  3. تزييف البكاء التلقائي

الجزء 1 من 3: استحضار مشاعرك


1- استحضر الحالة الشعورية المناسبة. في حالة استحضار المشاعر، يكفينا مجرد تذكر موقف ما للبدء في البكاء. فكر في أمرٍ ما يصيبك بالحزن الشديد. على سبيل المثال، تذكر خسارة أحد أفراد عائلتك المحببين، أو فقدان أحد أصدقائك أو حيوانك الأليف، تذكر مفارقتك لحبيبك أو حبيبتك، حضورك لجنازة، فقدان شيء عزيز عليك، تذكر كيف شعرت حينها. يضعك ذلك في الإطار المناسب لاستدعاء حالة البكاء.
  • إذا لم ترغب في التفكير في الماضي، فكر في إصابة شخص تهتم بأمره. البعض يفضل عدم التفكير في المناسبات الحزينة الفائتة، فقد ينتهي بهم الأمر في حالة من الحزن المتواصل. في المقابل، فكر في أمر قد يحدث لك في المستقبل، تخيل موت أحد أفراد عائلتك أو إصابته، أو تذكر مشهد من فيلم كئيب.

2- حفّز السبب الرئيسي وراء بكائك. البعض يكون لديه سبب معين يحفزه على البكاء بتلقائية عند حدوثه، وتبدأ دموعه في الجريان. هذه الأسباب تكون غير مفهومة في بعض الأحيان، مثل الطريقة التي عاملك بها والديك أو أحد رموز السلطة في حياتك، وقد يكون سببًا غريبًا كحادثة ملاهي منذ عدة سنوات. هل لديك سبب يدفعك للبكاء على الرغم من عدم منطقيته؟
  • عِش هذه اللحظة. لكن احذر، عليك السيطرة على مشاعرك. من الأفضل أن تتجنب استحضار هذه الحادثة إذا ما كانت ستتسبب في صدمتك عاطفيًا.

3- تخيل نفسك في موقف معين. الكثير منا لديه خوف من كوننا غير ما نظن، خوف نتمنى دائمًا ألا نقع ضحيته. عندما نتواجه بحقيقة أننا مختلفون عما ظننا، يصبح الأمر مخيفًا. قد يكون ذلك دافعًا جيدًا لاستحضار الدموع. ماذا لو كنت على هذه الهيئة التي لا تتمنى أن تكون؟
  • فكر في الأمر بمجرد تحديد هذه الهيئة التي تخشاها، على سبيل المثال أنت لا ترغب في أن تكون (ضعيف، قبيح، أو مثير للشفقة). دع الخوف يتجسد في صورة دموع. تخيل أن الأمر أصبح حقيقيًا. كيف تشعر؟ فقط تذكر أن تطرد هذه الأفكار من دماغك لاحقًا.

4- تخيل. بالنسبة للبعض، يعد البكاء لسبب ما أمر صعب التنفيذ أو غير محبذ. لكن في حالة تملكت خيال خصب، يمكنك ببساطة أن تبني بخيالك فكرة كئيبة بما فيه الكفاية. ليس بالضرورة أن تفكر في شخصك أو في أحد أحبائك. فكر فيما يجعلك تبكي بخصوص العالم بأكمل؟ تذكر أن الدموع قد تكون دموع الفرح بالمناسبة.
  • جرب التفكير في أمر محزن، مثل مجموعة من الجراء الشاردة على الرصيف، وفي استطاعتك أن تنقذ واحدًا منهم فقط. بعدما أنقذت الجرو الوحيد، تنظر أثناء رحيلاً لبقية الجراء الذين لم تتمكن من حملهم.
  • يمكنك تجربة الأفكار السعيدة أيضًا، مثل تجمع المحاربين مع عائلاتهم، أو الأزواج السعيدة بعد 50 عامًا من الزواج، أو من ينهض للمناداة بحقوق الأقليات. هذه اللحظات قد تكون لحظات محركة أيضًا.

5- اعزل نفسك عن العالم الخارجي. اعزل نفسك عن العالم الخارجي تمامًا أثناء محاولتك للبكاء في التو واللحظة. تعمق في مشاعرك، واستحضرها بالكامل، ركز على ذاتك فقط وليس على ما يحيطك، ركز على نفسك أنت وليس على الموقف. قدرتك على التحكم في مشاعرك وفي التفاعل مع المؤثرات الخارجية (مثل أحد الأشخاص المحاولين تهدئتك) يحدد إلى أي مدى وإلى أي مدة ستواصل البكاء.
  • تذكر أن البكاء قد يكون علاجيًا. قد يتسبب في خلودك للنوم بعد يوم أو ليلة طويلة.

6- اضحك! مجرد الضحك أثناء تغطية وجهك قد يكون كافيًا. في بعض الأوقات، يصعب علينا أن نحدد ما إذا كان الشخص يبكي أم يضحك. افرك عينيك إلى حد الاحمرار أثناء تغطية وجهك، دون أن تجعل الأمر سهل الملاحظة. لا تبتسم عندما تبعد يديك! أفضل استخدام لهذه الطريقة يكون على المسرح، بينما الجمهور بعيد عن الخشبة.
  • في بعض الأوقات نبكي بسبب الضحك، لذلك يمكنك التفكير في شيء مضحك مثل النكات أو ما قبل تصوير أو تمثيل أحد المشاهد. تأكد من أن تظهر في حزن بمجرد أن تبدأ بالبكاء.
  • يضحك البعض كرد فعل للمواقف الموترة أو المثيرة للضيق. يمكنك تجربة محاكاة هذا الأمر إذا ما صعب عليك تزييف البكاء.


التعليقات