المتعارف عليهم بأنهم هم من أعادوا إحياء وبث موجة الأر-بوب الحديثة التي نعرفها اليوم، فرقة الفتيات سوبر غيرلز [SG - Super Girls] جوهرة لا يرغب حشد كبير من محبي هذا المجال من أن تغيب أو أن يخفت بريقها.
عن أي جوهرة نتحدث؟:
فرقة سوبر غيرلز من الفرق التي لها مكانة جد مهمة في مجال الأر-بوب الحديث حيث يمكن القول بأن الأر-بوب الحديث قد وُلد و تشكل على أيديهم و لا يخفى على البعض أن سوبر غيرلز من أبرز الفرق في مجال الأر-بوب الحديث والذين قدمن مجموعة من اللوحات الفنية لتغطيات عديدة سجلت في تاريخ مسيرتهن الفنية ، الفان كلوب [نادي المعجبين] في أخر سنتين بدء يتزعزع شيئا فشيئا و حاولت الفرقة فعليا السيطرة على هذا الخلل و علاجة بشكل سريع و لقى هذا الأخير إستجابة من الأعضاء بنادي المعجبين خاصتهم حيث عاد تفاعل المعجبين مع الفرقة ولكن في الواقع لم يعد مثل ما عهدته الفرقة لذا فخلال الفترة الحالية فإن فتيات سوبر غيرلز يردن أن يشعلن الضوء بأعلى قوته وإزالة بعض الغبار المتراكم على أجهزتهم و الإمساك بأجهزة التسيجل وفتح دفتر جدول الأعمال و إعادة إحياء مجد الفرقة والذي يعلم 80% من الفرق المكونة في الأر-بوب الحديث أنه لولا فرقة سوبر غيرلز وعضواتها لما تمكن فن الار-بوب من النهوض مجداد خلال عام 2014 بعد نكبة فرقة جي إس جي [G.S.G] القلب النابض لمجال الأر-بوب إضغط هنا لمزيد من التفاصيل حول هذه النكبة
إعادة الحياة إلى موسيقى الأر-بوب الحديثة:
بعد نكبة فرقة جي إس جي [G.S.G] والتي سبق وذكرنا بانها الفرقة التي تشكل على يديها فن الأر-بوب عامتا وتعد هي القلب النابض له، فقد مرت فرقة جي إس جي في وقت سابق بظروف مأساوية مما جعل فن الأر-بوب في حالة حرجة و أدى إلى تزعزعة ، ولكن في عام 2014 خُلفت و تشكلت فرقة جديدة أُطلق عليها سوبر غيرلز كانت كغيرها من الفرق التي تتشكل تلك الفترة ولم يتوقع أحد بان هذه الفرقة سوف تكون هي المعيدة للحياة لمجال إفتقد الفرقة التي كان يرتكز عليها ، نراهن على أن سوبر غيرلز بحد ذاتهم لم يكن يدركون بان مصير مجال الأر-بوب كان بين يديهم وأنهم يسكونون القدوة التي ستعيد تغيير مجرى السير.
لم تاتي شهرة فرقة سوبر غيرلز بشكل متأخر نهائيا، فخلال عامها الاول تصدرت أخبار الصحف المحلية و أصبحت الفرق الأكثر شعبية أن ذاك وحين إستوعبت سوبر غيرلز ما أصبحن عليه بعد مسيرة من شهرة و نفوذ، فقط إختلف أداء الفرقة في تغطياتها ليلامس المستوى الإحترافي و أصبحت الفرقة تعمل على نحو أكثر جدية مدركين بأن هناك فرق سوف تتكون و تتشكل من بعدهم ويجب عليهم أن يكونو الأم البديلة والقدوة إثر غياب فرقة جي إس جي وأن تبدأ بالإعتناء بمجال الأر-بوب و إظهاره للعالم بصورة عربية إحترافية بعد إفتتاحهم لقناتهم على موقع اليوتيوب.
بداية موجة الأر-بوب الحديث:
أبدعت، وتألقت عضوات سوبر غيرلز في كل تغطياتهم لتصبح بهذا هي فاتحت باب الأر-بوب الحديث وبعد الشعبية والروجان الذين تلقتهما إنتقلت سوبر غيرلز من مجرد فرقة غنائية عادية ، إلى جوهرة تلمع وسط مجال الأر-بوب مكونتا معها جمهور لا يمكن وصفة إلا بالجمهور الإستثنائي والذي كان يساند الفرقة بشكل مستمر ويدعم توجهاتها ومن هنا تم إقتباس إسم سوبر وورلد [Super World] حيث أطلقته الفرقة على الفان كلوب [نادي المعجبين] خاصتهن هذا اللقب وكان فعلا لقبا مستحقا.
كان جمهور الفرق يكبر بشكل جدا سريع حيث كانت الأرقام تتفاوت سواء على صعيد الفان كلوب [نادي المعجبين] أو حتى على قناتهم الرسمية على موقع اليوتيوب لتصبح بهذا فرقة سوبر غيرلز تملك أكبر قاعدة جماهرية في كلى المنصتين"بمعجبين حقيقيين" على مستوى الوطن العربي ، وبهذا إستمرت الفرقة في طرح الإنتاج يلو الإنتاج و الأن يمكن وصف سوبر غيرلز بالجوهرة التي من الصعب أن تموت وهي تمتلك قاعدة جماهيرية تعيد إحيائها في كل مرة ومن النادر أن نرى فان كلوب [نادي معجبين] يتعلق بفرقته إلى هذا الحد، الجدير بالذكر أن نادي المعجبين الخاص بفرقة سوبر غيرلز يتضمن فرق كبيرة أخرى حيث أنهم يدعمون السوبر غيرلز ويدركون فعليا أنه لايمكن لمجال الأر-بوب الحديث أن يكتمل دون وجودهم.
إنخفاض المؤشرات وتدهور الوضع:
هناك عدة عوامل ساعدت على تهالك مؤشرات فرقة سوبر غيرلز، لتهبط في بعض الأحيان الى ما دون 10% من المستويات المتدنية للفرق ذات تصنيف الدرجة الثانية، وسرعان ما يعاود ارتفاعه مرة اخرى الى ما فوق 15% من المستويات المتوسطة للفرق ذات نفس التصنيف منذ بداية عام 2015. ويراهن بعض المحللين في مجال الأر-بوب على أن مؤشرات سوبر غيرلز ستصل الى ما دون الـ 20% في الفترة المقبلة، نظرا لتوقفها منذ مدة زمنية ليست بقصيرة عن مزاولة جدول أعمالها بالرغم من ان العوامل المتعلّقة بالدعم على سبيل المثال أصبحت الأن أكثر ايجابية من اي وقت مضى، ولكن اصرار الفرقة على هذه الوضعية من دون حلول أو معالجة عملية سوف تضعفهم بشكل كبير ويتوقع أيضا بعض المحللين هبوط فرقة سوبر غيرلز لتصبح ضمن فرق تصنيف فئة الدرجة الثانية بالإحصائيات الدولية السنوية لعام 2016، فيما إختلف محللين أخيرن حيث ذكروا أن الفرقة سوف تبقى متمركزة في فئة الدرجة الأولى بسبب الدعم الذي تستقبله.
هناك عدة عوامل ساعدت على تهالك مؤشرات فرقة سوبر غيرلز، لتهبط في بعض الأحيان الى ما دون 10% من المستويات المتدنية للفرق ذات تصنيف الدرجة الثانية، وسرعان ما يعاود ارتفاعه مرة اخرى الى ما فوق 15% من المستويات المتوسطة للفرق ذات نفس التصنيف منذ بداية عام 2015. ويراهن بعض المحللين في مجال الأر-بوب على أن مؤشرات سوبر غيرلز ستصل الى ما دون الـ 20% في الفترة المقبلة، نظرا لتوقفها منذ مدة زمنية ليست بقصيرة عن مزاولة جدول أعمالها بالرغم من ان العوامل المتعلّقة بالدعم على سبيل المثال أصبحت الأن أكثر ايجابية من اي وقت مضى، ولكن اصرار الفرقة على هذه الوضعية من دون حلول أو معالجة عملية سوف تضعفهم بشكل كبير ويتوقع أيضا بعض المحللين هبوط فرقة سوبر غيرلز لتصبح ضمن فرق تصنيف فئة الدرجة الثانية بالإحصائيات الدولية السنوية لعام 2016، فيما إختلف محللين أخيرن حيث ذكروا أن الفرقة سوف تبقى متمركزة في فئة الدرجة الأولى بسبب الدعم الذي تستقبله.
ماهي الأسباب، وماهو العلاج؟:
الأسباب التي أدت الى انهيار أسهم و مؤشرات الفرقة أصبحت معروفة ومعلومة، وأهمها إنعدام الأعمال الترفيهية الجماعية "الموسيقية على وجة التحديد"، فيما تقدمت فرق أخرى و مغنين في مجال الأر-بوب ليصبح إنتاجهم الفني أكثر كثافة من الذي حصدته فرقة سوبر غيرلز طيلة مسيرتها الموسيقية وقد يفوق عدد الإنتاجات المطروحة إلى حد الأن بمجال الأر-بوب إلى ما يزيد عن 10 ألاف عمل إنتاجي في مجال الار-بوب -ما يعادل 300 إنتاج يوميا- منذ توقف فرقة سوبر غيرلز ويمكن التخيل كيف سوف تتراجع حصة الفرقة حين لا يكون لها نصيب يذكر وسط هذا العدد الهائل من الإنتاجات، إنتاج سوبر غيرلز لتغطية واحدة أو إثنان في الشهر لم يعد يكفي ولا يجدي نفعا في الوقت الحالي ولن يساعدها هذا إلى في النزول من مكانتها على نحو تدريجي على المدى الطويل،. مع استمرار جميع الفرق والمغنين من كافة أنحاء الوطن العربي اليوم بالعمل بجد و الرفع من كفائة محتواهم فإنه أصبح اللحاق بهذا الحشد الهائل من المغنين والفرق يعد أمرا في غاية الصعوبة، لذا فإنه من المرجح بحسب الرؤية التحليلية لوضع الفرقة الحالي هو في زيادة انتاجها قدر الامكان، وفي فترات زمينة متقاربة جدا. المهم هو إيجاد منافذ يمكن من خلالها توسيع إسم الفرقة ليس مثل ما كان بل على نحو أكبر. ومنها كذلك تضاعف عدد المنظمين للفان كلوب [نادي المعجبين] والذي لازال لم يتخطى حاجز الـ 25 ألف فان [عضو] منذ أكثر من عام.
هذا، بالاضافة الى زيادة انتاج المحتوى الترفيهية مثل بقية الفرق التي أصبحت تنشىء محتوى مختلف بعيد عن الموسيقى ولكن يبقى تحت جناح الأر-بوب حيث أن مثل هذه النوعية من البرامج و الأعمال الحصرية سوف تعيد هيبة الفرقة المفقودة في الوسط الفني، والجدير بالذكر أن جمهور الفرقة متشكل من مختلف أنحاء الوطن العربي كـتونس والجزائر والمغرب، المملكة العربية السعودية ، مصر، العراق، فلسطين وغيرهم من البلدان حيث يمكن لسوبر غيرلز الإستفادة من هذه النقطة وإنشاء برامج او أعمال ترفيهية تستهدف كل بلد من هذه البلدان بهدف زيادة القيمة الإنتاجية و القيمة التفاعلية على صعيد الفان كلوب.
اليوم يغطي الفان كلوب الخاص بفرقة سوبر غيرلز غطاء من السبات و الخمول مما خلق إرتفاع الإقبال على نوادي المعجبين الأخرة من دون أي نداء أو طلب من أصحاب تلك النوادي فالفانز أصبح يبحث عن نوادي ترفيهية يمكنه فيها تقضية وقت ممتع فيما يعتبر نفسه زيادة عدد عندما يتعلق الأمر بالسوبر وورلد،.
ومن المتوقع ان ترتفع اسهم نجاح فرقة سوبر غيرلز في حال عودتها بشكل مكثف أكثر مما كانت عليه لتصل الى مستويات متوسطة إلى ما أقل من هذا بقليل، أما في الوقت الحالي وإثر توقف الفرقة عن جدول اعمالها خلال عام 2015 وعدم إفتتاح جدول جديد أيضا خلال العام الحالي فإن مؤشراتها لن تتحرك بالسرعة المطلوبة، بالرغم من تراجع إنتاجية بعض الفرق ذات نفس التصنيف -فئة الدرجة الأولى-.
الأسباب التي أدت الى انهيار أسهم و مؤشرات الفرقة أصبحت معروفة ومعلومة، وأهمها إنعدام الأعمال الترفيهية الجماعية "الموسيقية على وجة التحديد"، فيما تقدمت فرق أخرى و مغنين في مجال الأر-بوب ليصبح إنتاجهم الفني أكثر كثافة من الذي حصدته فرقة سوبر غيرلز طيلة مسيرتها الموسيقية وقد يفوق عدد الإنتاجات المطروحة إلى حد الأن بمجال الأر-بوب إلى ما يزيد عن 10 ألاف عمل إنتاجي في مجال الار-بوب -ما يعادل 300 إنتاج يوميا- منذ توقف فرقة سوبر غيرلز ويمكن التخيل كيف سوف تتراجع حصة الفرقة حين لا يكون لها نصيب يذكر وسط هذا العدد الهائل من الإنتاجات، إنتاج سوبر غيرلز لتغطية واحدة أو إثنان في الشهر لم يعد يكفي ولا يجدي نفعا في الوقت الحالي ولن يساعدها هذا إلى في النزول من مكانتها على نحو تدريجي على المدى الطويل،. مع استمرار جميع الفرق والمغنين من كافة أنحاء الوطن العربي اليوم بالعمل بجد و الرفع من كفائة محتواهم فإنه أصبح اللحاق بهذا الحشد الهائل من المغنين والفرق يعد أمرا في غاية الصعوبة، لذا فإنه من المرجح بحسب الرؤية التحليلية لوضع الفرقة الحالي هو في زيادة انتاجها قدر الامكان، وفي فترات زمينة متقاربة جدا. المهم هو إيجاد منافذ يمكن من خلالها توسيع إسم الفرقة ليس مثل ما كان بل على نحو أكبر. ومنها كذلك تضاعف عدد المنظمين للفان كلوب [نادي المعجبين] والذي لازال لم يتخطى حاجز الـ 25 ألف فان [عضو] منذ أكثر من عام.
هذا، بالاضافة الى زيادة انتاج المحتوى الترفيهية مثل بقية الفرق التي أصبحت تنشىء محتوى مختلف بعيد عن الموسيقى ولكن يبقى تحت جناح الأر-بوب حيث أن مثل هذه النوعية من البرامج و الأعمال الحصرية سوف تعيد هيبة الفرقة المفقودة في الوسط الفني، والجدير بالذكر أن جمهور الفرقة متشكل من مختلف أنحاء الوطن العربي كـتونس والجزائر والمغرب، المملكة العربية السعودية ، مصر، العراق، فلسطين وغيرهم من البلدان حيث يمكن لسوبر غيرلز الإستفادة من هذه النقطة وإنشاء برامج او أعمال ترفيهية تستهدف كل بلد من هذه البلدان بهدف زيادة القيمة الإنتاجية و القيمة التفاعلية على صعيد الفان كلوب.
اليوم يغطي الفان كلوب الخاص بفرقة سوبر غيرلز غطاء من السبات و الخمول مما خلق إرتفاع الإقبال على نوادي المعجبين الأخرة من دون أي نداء أو طلب من أصحاب تلك النوادي فالفانز أصبح يبحث عن نوادي ترفيهية يمكنه فيها تقضية وقت ممتع فيما يعتبر نفسه زيادة عدد عندما يتعلق الأمر بالسوبر وورلد،.
ومن المتوقع ان ترتفع اسهم نجاح فرقة سوبر غيرلز في حال عودتها بشكل مكثف أكثر مما كانت عليه لتصل الى مستويات متوسطة إلى ما أقل من هذا بقليل، أما في الوقت الحالي وإثر توقف الفرقة عن جدول اعمالها خلال عام 2015 وعدم إفتتاح جدول جديد أيضا خلال العام الحالي فإن مؤشراتها لن تتحرك بالسرعة المطلوبة، بالرغم من تراجع إنتاجية بعض الفرق ذات نفس التصنيف -فئة الدرجة الأولى-.
لا يوجد تعليقات ، كن أول من يُعطي رأيه
أضف تعليق